علاج فرط الحركة بدون ادوية :
علاج فرط الحركة بدون ادوية : كيف تتم عملية علاج فرط الحركة ؟ فرط الحركة وتشتت الانتباه هو حالة مرضية سلوكية يعاني فيها الطفل من فرط زائد في الحركة مع قلة تركيز بشكل كبير، الطفل الذي يعاني من اضطراب فرط الحركة وقلة الانتباه ليس بمقدوره البقاء جالسًا في مكانه أو التركيز في أمر ما.
فهو يركض ويلعب ويتسلق كل شيء من دون أن يمل أو يتعب، بل إنه يتململ من الجلوس لمشاهدة التلفاز، أو القراءة، أو متابعة أي نشاط يحتاج إلى تركيز بخلاف الأطفال الآخرين.
في هذه المقالة سنجاوب على اسئلة علاج نهائي لفرط الحركة و أهم طرق لعلاج فرط الحركة و تجربتي مع فرط الحركة و علاج فرط الحركة عند الأطفال ومتي يزول فرط الحركة و
ولمزيد من المعلومات أكثر حول هذا الموضوع تابعون خلال السطور القليلة القادمة للتعرف على الأعراض وطرق العلاج المناسبة.
ما هي أعراض فرط الحركة وقلة الانتباه؟
بداية هذه المشكلة النفسية تظهر في مجموعة أعراض وإشارات بمثابة جرس إنذار وفي حال التهاون فيها، وعدم الانتباه إليها تتحول تلك الأعراض إلى عوامل مؤثرة ذات تأثير سلبي، وتبدأ بوادرها في العلاقات الاجتماعية، ومن ثم يختل التوازن ويزداد الأمر تعقيدًا وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:
- إيجاد صعوبة في الاستماع .
- عدم القدرة على الانتباه بشكل كامل عند الجلوس الطفل المصاب بهذه المشكلة النفسية تجد أنه لا ينصت إليك بشكل جيد، وتشعر أن حديثك غير مهم بالنسبة إليه.
- صعوبة في الاستماع والانصات، إليك الأمر الذي يخلق حالة من عدم التواصل بين الطرفين.
- عدم القدرة على إنهاء المهام الموكلة إليه يؤدي هذا الاضطراب إلى تشتيت الانتباه.
- فقدان القدرة على تنظيم المهام اليومية والقيام بها بشكل سليم، مما يجعل الوالدين يشعران بالقلق والخوف الكبير لتراجع حالة الطفل.
- عدم القدرة على تحمل المسؤولية قد ينسى الطفل ترك الغاز مفتوح مما يسفر عن كوارث بالجملة، وغيرها من التصرفات التي قد تترجم عادة كعدم تحمل للمسؤولية.
- سلوك اندفاعي بشكل مستمر مصاحب بردود أفعال عنيفة ومبالغ فيها.
كيفية علاج هذا المرض النفسي ؟
يعتبر اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة من الاضطرابات التي لا يجب التعامل معها بتغافل أو تهاون، خاصة أن العلاج يساعد بفعالية وبصورة ملحوظة على تخفيف الأعراض، وجعل الحالة هادئة في التعامل معها وتتمثل طرق العلاج في الآتي :
العلاج الأسري :
- هو أحد أفضل سبل العلاج لمثل هذه الحالات عن طريق تحسين الجو الأسري المحيط بالطفل.
- والبعد عن الأساليب التربوية الخاطئة، كالتعامل بعنف أو التدليل الزائد، أو محاولة التحكم والسيطرة عليه بشكل مبالغ به.
- واتباع الأساليب التربوية الجيدة كإظهار الحب، واللعب، والحوار.
- الابتعاد عن انتقاد الطفل.
- أيضًا من الأساليب التربوية الأخرى التي يجب مراعاتها لمعالجة هذا النوع من الاضطراب عدم التركيز على مشكلة معينة يواجهها الطفل، والتركيز على أسبابها وإيجاد الحلول لها.
- تنظيم الأعمال اليومية للطفل.
- تقبل محدودية قدراته وعدم تحميله ما لا يستطيع إنجازه من المهام والأعمال.
- تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.
العلاج السلوكي :
وهذه الطريقة تعتمد على اتباع أسلوب الثواب والعقاب، مكافأة الطفل على السلوكيات الجيدة معنويًا وماديًا :
- اللعب معه وتقنين وقت اللعب على الأجهزة الذكية.
- ممارسة الرياضة لتفريغ الطاقة الحركية الزائدة.
- التشجيع المستمر للطفل، فهو من أحدث الأساليب المتبعة في علاج حالات فرط الحركة وتشتت الانتباه.
يعتمد العلاج السلوكي على مجموعة من نظريات التعلم، ويضم العديد من الأمور الفنية التي تعمل على :
- إحداث تغيير في سلوك المصاب.
- كما يعمل على زيادة قدرتهم على الانتباه .
- التقليل من السلوك غير المناسب.
تحفيز الطفل على القيام بمهام معينة، ومن ثم إنجازها عن طريق وضع قائمة تتضمن مجموعة من المهام وتحفيز الطفل على القيام بها.
حمل تطبيق المرشد من هنا :
الكاتب : إعداد المرشدة :د. فاتن ميرزا
اقرا ايضاً : كيف اعدل سلوك ابني المراهق ؟