الحاجات النفسية للطفل وكيفية اشباعها :
الحاجات النفسية للطفل وكيفية اشباعها ؟ أو الحاجات النفسية للطفل حيث يستقبل الوالدين طفلهم في اجواء من البهجة و السرور و الرغبة الجادة في بناء حياة كريمة له ، و مع مرور الايام تنشط لدى الطفل مجموعة من المهارات الحركية و اللفظية و الاجتماعية مما يدفعه الى الاحتكاك و التعرف على العالم الخارجي غير بيته المنزلية ويحتاج ل حاجات الطفل الفسيولوجية .
يترتب على ذلك تعلم صفات و عادات جديدة لم تعتاد الاسرة رؤيتها او عملها .وبالرجوع الى الوالدين في اسلوب تربية الابناء نرى ان هناك مجموعة من السلوكيات التي تظهر في اعمار الطفل من:
- كذب .
- عناد.
- شتم و سب.
- عدوانية.
- شجار.
وغيرها الكثير من السلوكيات ، وفي الواقع تفسير هذه الافعال من قبل الطفل لن تكون اكثر من ان نطلق عليها اعراض لمشكلة نفسية .. فالاساليب المتسلطة التي يتعامل بها بعض الوالدين مع الطفل من :
- تهديد.
- انتقاد .
- ضرب .
- مقارنة .
- ابتزاز .
- اهانة.
وغيرها كلها انعكسات على سلوكيات الطفل .. فيتصرف بشكل غير لائق بسبب عدم تعلمه للاسلوب الامثل في المواقف المختلفة .
اذن ماهي الاحتياج النفسي للطفل وعلى الوالدين الانتباه لها؟
هناك 5 احتياجات اساسية يجب ان تكون واضحة للوالدين في تعاملهم مع الاطفال و إشباع الحاجات النفسية للطفل :
اولا: الحاجة الى الحب ونعني به ان يحب الوالدين الابناء دون شروط :
أي الحاجات الاجتماعية للطفل ليس لانه متوفق اورياضي او مطيع او او ….فحبنا للابناء فطرة و لذواتهم .
ثانيا : الحاجة التقدير و الاحترام :
و هي حاجة اساسية في احترام الطفل و عدم اهانته او التنقيص من مكانته بحجة صغر عمره ، كلما اعطيت الطفل احتراما ازداد ثقة بنفسه.
ثالثا: الحاجة الى الحوار:
حاجات طفل اساسية ونعني به ان نتبادل الحوار مع اطفالنا دون تحقيق او محاكمة و لكن يكون الحوار مبني على قضايا عامة .. نستمع له و نرى افكاره .
رابعا: الحاجة الى الثقة بالنفس :
من أهم حاجات الطفولة حيث بعض تصرفات الوالدين تقتل هذه الحاجة من خلال اسلوب الحماية الزائده او القسوة في التعامل او التدليل الزائد او مقارنة الطفل بطفل اخر .. وهذا يشجع الطفل على كره الاخرين و عدم الاعتماد على النفس .
خامسا : الحاجة الى اللعب :
يعتقد بعض اولياء الامور ان لعب الطفل يقتصر على الاجهزة الالكترونية فيقومون بشراء ما يحلو لهو دون النظر الى عواقب هذا الفعل .. و يلعب الطفل بساعات طويلة مما يعرضه لمشاكل في التواصل و الكلام و قلة التركيز و الانتباه .
لكي نحافظ على اطفالنا يجب ان ندرك ان تقديم الكماليات من ملبس و لعب في حدود الاجهزة القتالية لا تعطي الطفل الحياة السليمة في مواجهة تحديات العصر فواجب علينا الحذر و الانتباه من باب ” كلكم راع و كلكم مسؤل عن رعيته”.
حمل تطبيق المرشد من هنا :
الكاتب : إعداد المرشد : أ.علي السلطان
اقرا ايضاً : التحكم بالغضب والانفعالات