استراتيجيات تنظيم السلوك المعرفي
لمواجهة مشاعر الحب العالقة لشركاء الحياة العاطفية والأزواج السابقين .. والتحكم بالألم الناتج عن انتهاء تلك العلاقة تنحصر في نقطتين أساسيتين حسب الدراسات العلمية :
أولا : إعادة التقييم السلبي للشريك السابق:-
* من خلال التركيز على الصفات السلبية له :
(عصبي للغاية – بخيل – جبان – كاذب – عديم مسؤولية – بليد – متطلب – شكاك) إلخ …
* ما العادات المزعجة الخاصة بالشريك السابق ؟ (الابتزاز العاطفي – إهمال النظافة الشخصية – الثرثرة – بعثرة الأغراض – التلفظ بالشتائم – التدخين – عدم حضور المناسبات المشتركة – إدمان المواقع الالكترونية – التوبيخ – القسوة) إلخ …….
* ما هو الشيء الذي لم يحترمه الشريك في شخصيتك ؟
(ذكائك – طموحك – إنجازاتك – عطائك – ثقتك بنفسك – استقلالك المادي – علاقاتك – حديثك – تجاربك – هواياتك – خصوصيتك) إلخ ……
ثانيا : إعادة تقييم مشاعر الحب بعد الانفصال:-
* تقبل المشاعر التي يثيرها الانفصال (الخوف من الوحدة – الملل – الخجل – العصبية – التعب – فقدان الدافعية – العزلة – فقدان الشهية – الأرق – البكاء) إلخ …..
* من المقبول أن تحب شخصاً لم تعد معه (تصالح مع الذكريات وأذكر المحاسن لأنك أصيل فلا بأس بذلك).
* الاعتراف مثلاً بأن الكآبة هي جزء لا بد منه من التجربة فمن الطبيعي أن الكل سيكتئب لفترة ما والوقت كفيل بأن ينسينا ويداوينا .
* الانفصال مؤشر على (عدم التوافق) وهو شيء لا مفر منه و(ليس ذنب) ولست المسؤول فالمسؤولية مشتركة .
* تقليل مشاعر الحب الغير مرغوب فيها بزيادة مشاعر الحب فيما يتعلق بالعلاقات التي يرغب الشخص في الحفاظ عليها مستقبلاً (كتابة صفات فارس الأحلام الحقيقي للمرحلة اللاحقة) + (كتابة ميثاق الاتفاق في العلاقة بما أحب وما أكره وما أرغب وما لا أرغب وما أقبل وما لا أقبل بوضوح) + (حصر الدروس المستفادة والأخطاء الواجب عدم الوقوع فيها مرة أخرى)
** هذا كله سيساعدك على عدم إصدار أحكام مسبقة على النفس أو جلد ورثاء الذات أو الشعور بالخزي ……