الاحكام الداخلية السيئة لانفعالاتنا
الانفعالات السلبية التي تلازمنا في حياتنا هيا جزء من النفس البشرية وغالبا ما نحكم على الانفعالات بصورة خاطئة اتجاه المواقف ومنها: الغضب، الخوف، الحزن، الغيرة، التوتر، الشعور بالذنب، الحسد ـ لذلك نجد ان شعورنا السيء يضخم انفعالاتنا الداخلية مما يسبب لنا اذى نفسي يصعب السيطرة عليه.
كيفية التغلب على الاحكام الداخلية الخاطئة:
غالبا ما نجد صعوبة في تقبل ما يمر بأذهاننا والتحكم في انفعالاتنا ولكن عندما نلاحظ ما نقوم به من انفعال خاطئ لا بد لنا من تحديد كيف وأين ومتى يظهر هذا الشعور وكيف تكون ردة فعلنا خارجيا هل نشعر بشيء في جسدنا وتوتر في عضلاتنا وتسارع في دقات القلب واحمرار في الوجه وتعرق باليدين وكراهية اتجاه الأشخاص الذين نشعر بالحسد منهم او الخوف من فقدان شيء او التوتر من المواقف البسيطة او من اشخاص معينين في حياتنا ، اذا كانت الإجابة بنعم اذا اسأل نفسك هنا هل الحسد من نجاح الغير سوف يساعدك على الوصول للمكان الذي تريده هل هذا النوع من النمط الانفعالي المدمر للنفس يساعدنا في الشعور بالراحة الجواب لا لان القلق يجعلنا نشعر بعدم القدرة على التأقلم ، ما يؤدي الى مزيد من القلق والغيرة تزيدنا من الانفعال الداخلي الذي ما يؤدي غالبا الي انهاك النفس بدون أي فائدة الكراهية تجعلنا نشعر بالنقص الداخلي الإحباط يؤدي بنا الى الانعزال عن الاخرين وعدم القدرة بان نسعد في حياتنا.
الان انتبه كيف تكشف المشاعر عن نفسها في جسدك ما شعور جسدك هذا يساعدك على تجنب الانجذاب وراء الأفكار التي يثيرها الشعور.
فلا تسال: لماذا؟ بل اسال :ماذا ؟ما تجربتي الحالية لهذا الشعور ؟ ما علاقتي به ؟ هل هو مزعج ؟
عند تأملنا لأحكامنا الداخلية فإننا نلاحظ السبب الرئيسي في مثل هذه المواقف هو انخفاض تقديرنا الذاتي لأنفسنا فهي تستحق الأفضل اذا لا بد لنا من المعرفة الصحيحة في التعامل مع نمط الانفعالات الداخلية دون اصدار احكام خاطئة عنها تؤدي الى اذيتنا فقط ومنها تطوير التقبل من خلال جلسات تعديل سلوك او من خلال الاطلاع على كيفية التقبل الصحيح وكيفية القيام به ويمكن أيضا ان نقول لأنفسنا كلمات وتدريبات تسيطر على الانفعالات الخاطئة لا باس ان اشعر على هذا النحو تعبير ذهني بسيط على ما تعمله اتجاه نفسك والحديث الداخلي لمشاعرك كفيلة بان تجعل مشاعرنا الداخلية واحكامنا المزعجة والسيئة تبدل النفور الذي نشعر به براحة وتقبل داخلي يساعدنا على العيش براحة دون صدور احكام خاطئة تدمرنا داخليا وخارجيا.