يعتبر الغضب مجرد عاطفة ذاتية لا يمكننا من خلالها انجاز أي شيء في العالم بشكل فعلي بل أنها تقوم بتدمير الذات وهيا مضرة بالنسبة للشخص العادي وإزعاج مؤقت وهادم وهو استياء وأسلوب حياة عند الناس الذين يمتازون بحدة الطبع وسرعة الانفعال والذين لديهم حساسية مفرطة للازدراء ويؤدي الغضب بسهولة إلى الكراهية والذي يكون له تأثير في جميع مجالات حياة الشخص وهو ردت فعل عابرة ولكن الغضب كمستوى من مستويات الوعي هو مؤشر على هيمنة حقل الطاقة السلبي المتعارف عليه والذي يعكس التصورات المشوهة للانا واحد جوانب ذلك هو النظرة التي من خلال ينظر اليها المرء بأن العالم ينبغي أن يراعي ويتوافق مع رغباته وتصوراته وبما أن العالم غير مرتكز وغير معني بفرد معين ستكون النتيجة هي الإحباط والاستياء المزمن
ولكي يتم تجاوز الغضب لابد من معرفة المسببات والتركيز على مجموعة من الحلول المختلفة ومنها :
1)التركيز على تغيير الذات بدلا من التركيز على مشاكل العالم ومحاولة تغيير المحيط الخارجي لك.
2) التخلص من الاستسلام للمشاكل القديمة ومحاولة تغيير الأشياء التي تستطيع تغييرها
3) تحمل المسؤولية من خلال استحضار المواقف التي مررت بها وإخضاعها للنضج بشكل جوهري لعمل توازن داخلي وخارجي لك
4)القبول بمحدودية البشر وإمكانية الوقوع في الخطأ الذي يرجع عند نسبة كبيرة من الناس إلى عجز خلقي عن تمتعهم بالصدق الذاتي
5) تتطلب عملية التخلي عن الغضب الصدق الداخلي والاستعداد للتخلي عما مر بنا واستبدال ذلك بالثقة بالنفس
6) اسأل نفسك دائما وماذا بعد ذلك ؟ والتي تمثل تنازل المرء عن المواقف التي مر بها ومعرفة تجنبها في المستقبل
7)التعويض في المواقف وتعد أقوى من الغضب وهي التفاني والتواضع والامتنان والتحمل والتسامح
8) من المفيد أيضا ملاحظة أن الانا الداخلية أصبحت مدمنة على الغضب وبشكل تربوي يمكن للمرء اختيار نمط دور ناجح ونموذجي بما يتفق مع تلك الصفات مثل التصميم والالتزام والمهارة والنزاهة
9) معرفة ان المرء لا يكون ناجحا بالحسد والذم بل بمحاكاة النجاح
10)معرفة كيفية القبول بما يمر بنا في جميع مراحل حياتنا
11) التركيز على الطريقة الصحيحة في تحويل الغضب الى درس من خلال بان ما يحث لنا انما هو رسالة لا بد من الأخذ بها والتعلم منها