ما هي الشخصية الفصامية
ما هي الشخصية الفصامية ؟ أو انفصام الشخصية .
إضطراب الشخصية من النمط الفصامي :
اختبار الشخصية الفصامية : غالباً يتصف الأشخاص الذين لديهم صفات من النمط الفصامي بأفكارً شاذة أو تصورات غير مألوفة “كالحاسة السادسة “ويؤمنون بالخوارق (الغيبيات) إنهم يشعرون في المواقف الإجتماعية بالضيق والغربة في الغالب. ويوجد نوع من الشبه مع الفصام ذي الأعراض المنفردة.
المعايير التشخيصية :
أ – نمط شامل من العجز في العلاقات الإجتماعية والبين شخصية :
يتميز بإنزعاج حاد وانخفاض القدرة على إقامة العلاقات الحميمة، فضلاً عن تحريفات استعرافية أو إدراكية وغرابة الأطوار في السلوك، يبدأ في الرشد المبكر أو البلوغ المبكر ويتجلى في تشكيلة متنوعة من السياقات، كما يستدل عليه من خمسة أو أكثر من التالي:
1- افكار مرجعية مع استبعاد الأوهام المرجعية.
2- معتقدات شاذة أو تفكير غير منطقي يؤثر على السلوك ولا يتوافق مع المعايير الثقافية مثل:
الاعتقاد بالخرافات، الإيمان بالاستبصار (قوة كشف الغيب) ، التخاطر، أو ( الحاسة السادسة) ، وعند الأطفال والمراهقين تخيلات أو انشغالات مستغربة
3- خبرات إدراكية غير عادية، بما فيها توهمات أو أوهام جسدية.
4- تفكير وكلام شاذ مثال، غموض، تفصيلية، مجازية، إسهاب أو نمطية.
5- تفكير شكاك أو زوري ( حل مع الرجل الشكاك ).
6- الذكاء العاطفي أو عاطفة غير مناسبة أو مقيدة.
7- السلوك الشاذ أو مظهر شاذ أو غريب.
8- الافتقار للأصدقاء المقربين أو المؤتمنين ما عدا أقارب الدرجة الأولى.
9- قلق اجتماعي مفرط لا يتقلص بالألفة ويميل للترافق مع خوف زوري أكثر منه تقييماً سلبياً للذات.
ب – لا يحدث حصرا أثناء سير الفصام :
أو اضطراب المزاج ذو المظاهر الذهنية اضطراب ذهاني أخر أو اضطراب شامل نمائي
اضطرابات الشخصية الغريبة “ODD “هي ثالثة من اضطرابات الشخصية في (5-DSM) التي تميزت بأنماط في السلوك الشاذ أو غريب الأطوار كالذي غالباً ما يشاهد في الفصام.
1- يظهر الأشخاص ذوي اضطراب الشخصية البارانوية نمط واسع من انعدام الثقة والشك.
2- يتجنب الأشخاص ذوي اضطراب الشخصية الشبه فصامية بإصرار العلاقات الاجتماعية ويظهرون القليل من التعبير العاطفي.
3- يظهر الأفراد ذوي اضطراب الشخصية من النمط الفصامي مجموعة من مشاكل العلاقات الشخصية تتسم بالأنزعاج الشديد في العلاقات من التفكير والسلوك، الحميمة، وأشكال غريبة جدا والأطوار السلوكية الغريبة.
عادة ما يقاوم الأشخاص الذين يعانون من هذه الأنواع الثلاثة من الاضطرابات العالج، وتميل مكاسبهم العلاجية لأن تكون متواضعة في أحسن الأحوال.
اضطراب الشخصية الشبه فصامية :
السمة الأساسية لاضطراب الشخصية الشبه فصامية هي النقص في التفاعلية الانفعالية سواء فيتميز بالاتجاه الايجابي أم السلبي. يتبع الشخص بشكل قصدي نمط حياة اجتماعية منعزل جدا في الغالب ويشعرون الشخص بتباعد بين شخصي وانفعالي. ويعيش الأشخاص حياة منسحبة جدا المواقف التي يتعاملون فيها مع ناس آخرين كثيرين بأنها أقرب للمراهقة.
المعايير التشخصية :
أ – نمط شامل من العزلة عن العلاقات الاجتماعية :
ومجال ضيق من التعبير الانفعالي في المواقف البين شخصية، يبدأ في مرحلة البلوغ الأولى ويتبدى في تشكيلة متنوعة من السياقات، كما يستدل عليه من أربعة أو أكثر من التالى:
1- لا يرغب المصاب ولا يستمتع بالعلاقة الحميمة، متضمناً ذلك كونه فردا في عائلة.
2- يختار في الغالب الأنشطة الفردية.
3- يبدي رغبة قليلة أو معدومة بالقيام بتجارب جنسية مع شخص آخر.
4- يستمتع بنشاطات قليلة أو لا يستمتع أبدا. بالقيام بأي نشاط.
5- الافتقار للأصدقاء المقربين أو المؤتمنين ما عدا أقارب الدرجة الأولى.
6- يظهر اللامبالاة لمديح أو انتقادات الآخرين.
7- يظهر برودا عاطفيا، انعزالا أو سطحية وجدانية.
ب – لا يحدث الاضطراب حصرا أثناء سير الفصام:
والاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب المزاج ذو السمات الذهنية ، اضطراب ذهاني أخر ، أو اضطراب نمائي عام وهو ليس ناتج عن تأثيرات فيزيولوجية مباشرة لحالة طبية عامة.
حمل تطبيق المرشد من هنا :
المصدر : مذكرة لنيل الدكتوراه
الكاتبة :إعداد المرشده: د. فاتن ميرزا
اقرا ايضاً : فنية توكيد الذات