السلوكيات الداعمة والدفاعية لدى الفرد

السلوكيات الداعمة والدفاعية لدى الفرد

لماذا نقلق ونقضى بعض الوقت فى التفكير فى المناخ الداعم؟ 

لأن الناس في بعض الأحيان يتصرفون مثل الحيوانات بشكل كبير وبالتحديد عندما نشعر وكأننا يتم الهجوم علينا أو مهددون نحن نتصرف بشكل كبير مثل الحيوانات، اذا فكرنا للحظة مثل الحيوانات “مثل القطط البرية مثلا” في حالة تهديد.. ماذا ستفعل؟ ما تفعله هو أنهم يسكتوا للحظة ليدركون ماذا يحدث ثم ينظرون و يمكن يررون التهديد، عندما يرون التهديد ماذا يفعلون؟ غالبا يتصرفون بالجرى بعيدا.. يفكرون أن بالجرى سيهربون منها.. أو يثبتوا في مكانهم و يتشاجرون.. و اذا اختاروا أن يبدأوا المشاجرة حتى ينجحوا في قتل أو أكل الحيوان الاخر الذى يشعرهم بالتهديد و كان ممكن أن يجرحهم و بذلك يتخلصوا من الشىء الذى يسبب لهم الشعور بالتهديد 

الواقع المحزن هو أن الناس يشبهون ذلك الى حد كبير.. مع مراعاة استثناء ان استجابتنا لا تكون بدنية أو جسمانية مع التهديد الذى نتلقاه، نحن نتصرف بشكل مختلف قليلا ليس بنفس درجة مشاجرة الحيوانات 
جاك كياب.. حدد في مقال له 6 سلوكيات محددة عندما ندرك ما يجعلنا يشعر بالتهديد كرد فعل غريزى بمعنى عدم التفكير في كيف يجب أن نتصرف دفاعا عن أنفسنا 
أيضا حدد سلوكيات متناقضة نفعلها عندما ندرك بالتهديد يمكن أن نفعله للمحافظة على المناخ المحاط بنا، مناخ يجعل من السهل ان تتحدث أيا كانت المشكلة بدلا من التصرف بدفاعية 

- ما هي الأسباب اتى تجعلنا في حالة دفاع عن أنفسنا: 
فما نريد أن نفهمه ما هو الأفضل في التصرف؟ هو ما يعطى لنا ستة أجواء دفاعية بحيث لا ننسقط في تلك الفخاخ، هل علينا أن نتصرف كا مركز الرسائل أم كمتلقى الرسائل؟ حتى لا نقع في فخ التفاعل و التصرف على طريقة الحيوانات البرية في الدفاع عن نفسها و المهاجمة بشكل جسدى أيا كان الشخص الذى أمامنا مادام يشعرنا بالتهديد بالتهديد ولا نهدد الاخرين فا يجب ان نفكر في ما هي هذه السلوكيات الذى حدد منها جاك 6 سلوكيات

سلوكيات مناخية دفاعية: 

١) التقييم: 

أحيانا نقيم الاخرين و ما يجعلنا في مكان الحكم على الاخرين، و هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن نحكم بها على الاخرين.. مثال: اذا كنت موظف كسول و ضعيف في أداء عملك، او لو كنت في علاقة يقيمون يعضهم البعض.
ما يجب أن نتجنبه في هذا النوع من التقييم هو طريقة “وضع العلامات” أو “الحكم على الاخرين” 
تقييم الناس في طريقة حديث مثل “اه أنت كسول جدا.. كيف يمكن أن تفكر في هذا الأمر” كف يمكن ان تفكر انك كسول و متهورخاصة عندما يمدح بك شخص و يقول نعم أنت محق في ذلك
هذا ما يجعلنى اتصرف بشكل غريزى للدفاع عن نفسى اما الشخص الذى يهاجمنى ويقيمنى و هذا رد فعل غريزى و طبيعى أن يتصرف الناس في أحيان كثيرة بشكل غريزى عندما نشعر بشعور الحكم علينا من الاخرين 
فهذا واحد من السلوكيات الذى يشعل لدينا شعور الدفاع عن النفس و رد فعل غريزى، بعد الدفاع عن نفسى فأننى لست مستعدا للاستماع الى ما عليك أن تقوله لأن ما أركز عليه هو الدفاع عن نفسى.. اتجاه النضال والمشاجرة أو اتجاه الهروب وكأننى مضطر الى الدفاع عن نفسى 

٢) السيطرة: 

هناك طرق غريزية عديدة للسيطرة على الناس على سبيل المثال في العمل هناك العديد من الحالات التي نسيطر فيها 
يوجد الكثير من المواقف نستطيع أن نسيطر فيها عندما نطبق هذا الأمر لخلق رد فعل دفاعى غريزى هو المكان الذى يشعر أنه لو أن أحدهم يضع ابهامه عليك لمحاولة حملكم على القيام بما يريدون وهذا ما يشعل لدينا شعورنا الغريزى في المدافعة عن أنفسنا عندما نرى أن أحد ليس فقط يسيطر بل يضع يده في فمنا يحاول ان يجعلنا نفعل ما يريده تحت سيطرتهم لمجرد أنهم يستطيعون ذلك
على سبيل المثال: “أنا المدير واستطيع السيطرة عليك لا يمكنك فعل اى شيء” لا أدرى ولكن عندما شخص يضع قوته علينا و يضغط علينا بشكل ما يجعلنا نشعر أننا نريد التخلص من تلك السيطرة علينا و فعل أي شيء للدفاع عن أنفسنا لأننا نشعر أن يتم الهجوم علينا وهذا رد فعل طبيعى جدا. 

٣) الاستراتيجات: 

وهنا استراتيجيات لا تعنى التفكير الاستراتيجي و التفكير في ماذا يحدث لو.. بل تعنى “التلاعب”. ففي عمق المسطلح ما يشعل شعور الدفاع عن النفس كارد فعل غريزى هو اذا أنا أحاول أن أتلاعب بالكلام للوصول الى ما أريد حتى بدون ما الشخص الاخر يشعر انى أفعل ذلك.  أنا أحاول أن أتلاعب بك و الناس عندما تدرك أنها يتم التلاعب ليس يكون رد فعلها الغريزى هو اه تمام أنا أعلم ما تريده أنا سأفعل ما تريده، بل يكون رد فعلها أفعال دفاعية 

٤) الحياد: 

عادة نفكر في الحياد أنه ليس شيء سىء أن تكون في مكانة لا صح تماما ولا غلط تماما لا جيد تماما ولا سىء تماما وهذا ما يضعه في خانة “عدم الاهتمام” على أساس أن الحياد يعنى أنا لا اهتم بشىء على سبيل المثال اذا لديك فكرة عن شيء انا لا اهتم بها وارفضها او اتجاهلها ولا اعطيها القدر الكافى من اهتمامى ووقتى و يكون ردى عليك أن تسكت في مثل هذه المشكلات.. فنحن نفكر ماذا يجب أن يكون رد فعلنا اذا أمامنا شخص يتعامل معنا بهذا الشكل؟
نحن ليس نتصرف كا انت محق انا حقا لا ادرى و يمكن تأجيل هذا، بل يكون رد فعلنا المجادلة معهم وفى بعض الأحيان يمكن أن نهاجمه لأنك تهاجمنى انت تقول لى ان ما أقوله لا يفرق شيئا او بحيادك معى افهم أنك تتجاهلنى لأنك لم تنتبه ولم تعطى أي انتباه الى ما أقول. على سبيل المثال أنا قلت شيء في الفصل وتلقيت التجاهل. هذا سيؤدى بى بشكل غريزى الى رد فعل دفاعى. 

٥) التفوق: 

والتفوق يمكن أن يعنى أنا أعرف أكثرمنك، أنا المسئول عن ذلك أنا المدير، يجب عليك أن تفعل ما أقوله لأننى أفضل ذكاء.

٦) السياقات: 
 
بمعنى انا اعلم انى محق لأنى اعلم انى دائما محق، نحن فعلنا ذلك منذ 25 عام فهذا ما سنفعله، أو سنفعل ذلك لأننى قلت أننا سنفعل ذلك، أي من هذه الأشياء التي تقنع بها الذى أمامك بهذه الطريقة من هذا المنظور أنك دائما محق فما تقوله هو الأصح و أي منظور اخر من التأكيد أنه خطأ.
أنا لا اعلم عندما شخص يتعامل معى بمنظور التأكيدات انا اصمم انى اثبت له انه مخطأ وليس دائما على حق لأننى اشعر بالهجوم. صحيح هو لم يهجم على بشكل مباشر بل فكرة أنه دائما على حق تعنى انى على خطأ مما يجعلنى أشعر بالهجوم و يشعل رد فعلى الغريزى ليس نعم أنت محق و دائما على حق بل يكون بهذا يميل الى اثارة رد فعل دفاعى غريزى هو التيقن، حيث أعرف أننى محقة فقط لأننى أعرف الان هل انتهينا من ذلك طوال 25 عاما كانت الطريقة دائما هي الطريقة التي سيتم بها ذلك أي من تلك الأشياء التي يمكنك أن تقول من منظور الاتصال أنك محق تماما وبالتالي يجب أن تكون الإجابة الأخرى خاطئة تماما، ومرة أخرى 

نحن في الطبيعى لا نركز في هذه السلوكيات لأننا أحياننا نقيم الناس، أحيانا يجب أن نسيطر في المواقف، أو نعامل البعض بحياد لأننا ليس لدينا قدر كافى من الوقت فنتجاهل البعض لأننا ليس لدينا الوقت الكافى للاستماع لهم أو لأننا مسئولون او لأننا متفوقون في شيء ما. يجب دائما أن نتذكر أننا مازلنا يجب أن نتذكر اننا اذا نريد أن نرسل رسالة تشمل تقييم، سيطرة، حياد، تفوق، 
أن الرد فعل الطبيعى لذلك سيكون المهاجمة أو الهروب.. يمكن أن يهاجموا بدنيا تماما ويمكن يختاروا الصمت.. يمكن أن ينظرون الينا بل لا يستمعون الينا.. أو نتلاعب بالألفاظ ونتشاجر بالكلام لأن ذلك ما يجب فعله لأننا نشعر بالهجوم علينا.
 

الأخبار الجيدة أن “جيبس” أيضا حدد 6 سلوكيات ملتوية أساسية تدافع عن كل سلوك حدده “جاك” في سلوكيات مناخية دفاعية أخرى:
بدلا من التقييم أو الحكم عليك أو أن تقول لى أنى متهور أو غير مهذب، لا نستطيع أن نرى بأعيننا الغير مهذب كيف يكون غير ملموس بالنسبة لى لا يمكننى وصفه لأن هذه سلوكيات معنوية ليست مادية نرى الغير مهذب أو المتهور منها فعليا كيف يكون 

١) الوصف — بدلًا من التقييم:

أن أكون لا أقيمك بل أوصفك:
الوصف بمعنى أن أقول في ذهنى ماهو الغير مهذب قبل أن أقولها بفمى انتظر قليلا وأقول لنفسى ماذا يعنى لغير مهذب؟ ماذا فعل هو أو هي فعل أو قاله كان غير مهذب؟ عندما نقوم بوصف الإجابة لأنفسنا نفكر في ماذا سمعته منك تقوله أو ماذا رأيته منك تفعله. وهذه تبقى اللغة التي نستخدمها في مواجهة المشاكل اذا نتحدث عن مشكلة نواجهها أو موقف ما وعادة ببعض من التقييم اذا كنا نحل مشكلة ما.
من الأسهل أن نتعامل مع المشاكل اذا وصفنا السلوكيات التي لاحظناها بأعيننا، فأذا قررنا أنك غير مهذب اذن أنت ضحكت قبل أن أكون مستعد أو أنك لم تأتى للفصل في الوقت المطلوب. اذا أقوم بتقييم الغير مهذب سيكون أفضل لى عندما نتحدث عن ذلك على سبيل المثال: أنا قلق لأنك أتيت للصف متأخرا أكثر من مرة، أو أنا أنزعجت منك عندما ضحكت في وقت غير مناسب.
فا أنا احتاج أن أحدد ما فعلت في المثال هو وصف أم لا، أن أسأل نفسى هل أنا اتحدث عن شيء أنا فعلا سمعت أحد يتحدث عنه أو شيئا رأيت شخص يفعله، اذا كانت هذه اللغة التي استخدمها اذن أنا استخدم هذا السلوك في وصف الأشياء. 

هل سأستخدم هذا الوصف للابتعاد عن ردود الفعل المناخية الدفاعية؟ الواقع المحزن هو لا. لأننا لا نقدر على أن نسيطر على الاخرين “حتى اذا أردنا ذلك” ما نقدر على السيطرة عليه هو أن نسيطر على سلوكياتنا فقط. واذا نتحدث عن ما رأيناه أو ما سمعنا عنه هناك أقل احتمال لسمع ذلك من الأشخاص الاخرين ليبقوا في حالة الدفاع عن النفس لأنه أقل احتمال لسمع ذلك انهم يكونوا غريزيا يشعروا بالتهديد فسيتصرفوا على هذا الشعور وهذا ما كنا نحاول الابتعاد عنه
نحن كنا نحاول أن ننشأ مناخ مشجع، مناخ اشعر فيه انى مرحب و متشجع انى أتكلم، انا اشعر انى لو تكلمت لن استقبل هجوم من شخص في المقابل، وهذا ما نريد أن نفعله بطريقة الوصف. والوصف من ضمن باقى السلوكيات يجب أن يساعدنا في المحافظة على مناخ مشجع 

٢) اتجاه المشكلة — بدلًا من السيطرة: 

تحدثنا أن السيطرة هي انا اسيطر عليك بابهامى ويجب عليك فعل ما أقوله مهما حدث، لأن مهما كان السبب انا سأقول لك ماذا تفعل وبالطبع يكون الرد فعل على ذلك الغريزى هو الدفاع عن النفس كما قلنا.
الأسهل انك تجد المساعدة المطلوبة منى للمحافظة على المناخ المشجع اذا وضعنا تركيزنا في المشكلة التي نواجهها، اذا كنا نحن أصحاب الرسالة المرسلة هنا نفكر حقا في أعماق المشكلة ونتناقش فيها. 

اذا سيطرت عليك وقلت لك عليك فعل هذا في يوم محدد، يجب أن اسأل نفسى “لماذا؟” لماذا هي تشعل هذا الاحتياج بالنسبة لى، هذا ما يجب علينا أن نتصرف به. 

ما نحتاج أن نسخدمه هو التصرف بسلوك اتجاه المشكلة، اعتقد انه أسهل طريق للتفكير في اتجاه المشكلة هو أن نستطيع الفصل بين المشكلة والشخص الذى نتحدث له. اذا قمت بشىء بالنسبة لى يجب عليك أن تتوقف فعله، ما يجب علينا فعله هو أن نضع المشكلة أمامنا بالمعنى الحرفى ونتخيلها أمامنا، خذ المشكلة بعيد تماما عن الأفراد. “أنت تحتاج ان تظهر في الصف في الوقت المناسب” هذا وصف بل أيضا سيطرة و يؤدون الى الدفاع المباشر الغريزى
بدلا من “أنت تحتاج ان تظهر في الصف الوقت المناسب” نقول “يجب فتح المكتب في الساعة 8 صباحا، ولأنك الشخص الذى يأتي متأخرا، هذا أمر بالغ للأهمية” فنحن هنا نجعل المشكلة في أن المكتب لا يتم فتحه في الوقت المناسب منذ 3 أيام، أو ان المشكلة في أن القمامة لم يتم تجميعها وخروجها في الوقت المناسب قبل وقت تجميع القمامة الأسبوعى أن يأتي، أو ان الملابس مازلوا على الأرض بدلا من أن يكونوا في مكانهم.. وهكذا

فنحن نفكر في ما هي المشكلة نفسها باستخدام الانفصال ما بين المشكلة والشخص نفسه، نحاول أن نتحدث عن المشكلة كأنها شيء أمامنا، هذا سيساعدنا في نشأ والمحافظة على بيئة ومناخ مشجع. بل هل هذا مضمون؟ الواقع المحزن هو لا ليس مضومنا، لكن اذا فكرت فيها من منظورك الخاص عندما ترى شخص يقوم بالسيطرة عليك لا تأخذها بشكل يحتاج أن تقوم بالمدافعة عن نفسك بشكل غريزى لاحساسك انك تحت التهديد.
اذا أمامنا شخص يسأل عن مشكلة التي تحتاج الى حل سنكون في أقل احتمالة من الشعور بالهجوم علينا وهذا ما يجل علينا فعله 

٣) العفوية والصراحة — بدلًا من الاستراتيجات: 

 
كما قلنا أن التلاعيب لا يشجع على وجود بيئة مشجعة للتفاهم، لكن اذا فكروا في أن يكونوا منفتحين ويكون في صراحة وعفوية هذا سيقلل من احتمالية حدوث الشعور بالدفاعية لدى الاخر. و سيشجعنا للمحافظة على بيئة ومناخ مشجع.
أنا متفتح وصريح معك، أنا لا أحاول أن أتلاعب بك ولا اخفى أشياء” هذا ما يعنى بالعفوية 

٤) العطف — بدلًا من الحياد: 
كما قلنا أن الحياد يوصل شعور انى لا اهتم بشأنك ولا بشأن ما تقول وسنفعل ما أقول والاراء لا تفرق لى شيئا. العطف هو أنا أكون فعلا أرى الأشياء من منظورك الخاص، انا اهتم بك و بأرائك، يمكن أن لا اتفق مع ارائك ولكن انا اوصلك انى اهتم ان اسمع ارائك و ان افهم وجهة نظرك و اقدر وجهة نظرك ان يمكن ان أقول ان وجهة النظر ليست فعالة لهذه المشكلة لكن في البداية أريد أن اسمع مختلف الآراء الكثيرة بوجهات نظر مختلفة و الأهم التواصل بين الأشخاص. 

أنا اريد ان اسمع وجهة نظرك، أنا اريد ان اهتم منظورك في هذا الرأي، اذا الناس اشتبهت انه يوجد اراء أخرى مهمة وفعالة قالها زميل في العمل ذلك سيجعل فرق كبير و سيؤدى الى نشأ والمحافظة على مناخ مشجع بين الناس مكان اشعر فيه انى استطيع مشاركة ارائى والناس ستهتم أن تسمعها. 

٥) المساواة — بدلًا من التفوق:

كما قلنا التفوق هو أنا اذكى وافضل و اجمل من اى شخص اخر.
المساواة تعنى ان كلنا متساويين، ليست تعنى أن كلنا متساويين في كل شيء لكن في بعض الأشياء أنا اعلم اكثر من زميلى فى أشياء محددة مثل..، في مواضيع محددة مثل..، اعلم عنها اكثر من زملائى فيها بحكم دراستى على سبيل المثال
لكن أيضا اريد ان ادرك جيدا انهم أيضا يعرفون أشياء أنا لا اعرفها وانهم افضل منى فيها وهذا ما نعنى بالمساواة انا اعلم عن أشياء محددة هو يعلم عن أشياء محددة وهكذا.. 

تأتى بيد على يد و بعطف من البعض بأنى أقول انا اريد ومهتم ان اسمع وجهة نظرك لكن في هذا الموضوع انا يمكن أن اضيف شيء بسيط بحكم خبرتى في هذا الموضوع وانت كذلك بحكم خبرتك في هذا الموضوع.
اذا حافظت على هذا المنظور أننا كلنا متساويين الا لو يوجد شيء يحتاج منا شخص لديه خبرة في هذا الموضوع، و ان يوجد مواقف احتاج فيها ان اسمعك و اتصرف بناء على ما قولته. لو عاملنا البعض بالمساواة سنكون في فرصة أكبر بكثير لنشأ والحفاظ على بيئة ومناخ مشجع نشعر فيه بأكثر ارتياحا في حل المشكلات. 

٦) سلوك مؤقت — بدلًا من السياق: 

كما قلنا السياقات هي لا مكان لأرائك فقط ارائى هي الصح 
السلوك المؤقت هو فتح الباب قليلا للنقاش لاننى وارد أن أكون على خطأ. ان نكون موافقين على اننا صح وان هذا الأداء هو ما نفعله دائما وهو صح، هذا ما حدث الجمعة السابقة  نحن متأكدين انه الصح لا مجال للأسئلة في ذلك.. و يظهر شخص يثبت لنا اننا يمكن ان نكون على خطأ في ذلك أو نفعله بشكل مختلف 

السلوك المؤقت هو ان نترك الباب قليلا لفتح مجال لتقبل الآراء وارد ان تكون صح وتساعدنا أكثر. انه من السهل لفعل ذلك اذا أردنا ذلك. من السهل أن نقول “لا” بدلا من “اعتقد ان هذا هو الأصح لفعل ذلك” “اعتقد انى أتذكر اننا قلنا الجمعة السابقة اننا سنفعل ذلك بهذه الطريقة” إضافة “اعتقد” لأننا نحتاج ان ندرك ان بعض الذكريات ليست صحيحة أحيانا ننسى معلومات أحيانا نبدل أشياء.
اذا اعتدنا هذا الأسلوب فى التعامل مع الناس هذا سيشجع على نشأ و تشجيع وجود بيئة ومناخ مشجع.

هذه السلوكيات المشجعة والتي تعارضها.. ما علينا التفكير فيه هو اننا نريد ان نستخدم السلوكيات اذا كنا الشخص الذى يرسل الرسائل لأننا بارسالنا رسائل نكون متأكدين أننا نركز على المشكلة نفسها و متفتحين وصرحاء و لدينا تفتح لاراء الاخرين و نعامل كل الناس بمساواة و نفتح الباب للتغيير و تقبل الطرق المختلفة 
فا صاحب الرسائل يجب عليه ان يحافظ على هذه السلوكيات. نعم هذا ليس سهلا ولكن هذا الذى يفرقنا عن طريقة تفكير الحيوانات البرية. الحيوانات البرية لا تفكر بل تتصرف بناء على شعورهم الغريزى. الناس أيضا لديهم شعور غريزى لكن يهمنا أن نفكر و لدينا الاختيار ماذا سنختار أن نتصرف.
و كمتلقى الرسائل اذا رأيت أحد يتحدث بتقييم، سيطرة، أو اى مما قلناه.. أنا سأختار انى اتصرف ليس بشكل شخصى دفاعى عن النفس وأنا اقدر على ذلك
أهدأ قليلا عندما أحد يقول “لماذا انت غير مهذب” انا استطيع ان امتصه و أقول انا لا افهم ما تحاول ان تقوله ممكن توضح لى ماذا تراه غير مهذب فيما فعلته؟ فأنا أستطيع ان اجبر نفسى عندما أكون متلقى الرسائل انى اتحكم في شعورى واحاول ان أوصل الشخص امامى ان نصل الى مكان متفاهم لنا مشجع للسلوكيات التي ذكرناها 
كمتلقى، انا لا اريد ان اقع في هذا الفخ انى اتصرف دفاعا عن النفس بدون تفكير، يمكن أن أكون واعى و مدرك شعورى و غريزتى لكن اريد ان اتصرف بطريقة تساعد على المحافظة على وجود بيئة ومناخ مشجع وهذا يكون أصعب اذا استقبلنا رسائل من شخص يهاجمنا يجب علينا ان نفكر كيف سنتصرف في مقابل هذا بدلا من التصرف بشكل غريزى منفعل وهذا سيزيد من المشاكل و الهجوم الدائم فيه تواصل سلبى مع البعض.
وللأسف التواصل الشخصى ليس مضمون لكن ما علينا فعله هو

تحسين التواصل في العلاقات: من خلال الحفاظ على مناخ داعم وليس دفاعى. وكلاهما، المرسل والمتلقى للرسائل
التواصل باستخدام السلوكيات التي تساهم في مناخ داعم.. 

الأن حمل تطبيق المرشد من هنا :

قوقل بلاي

أب ستور

إعداد د. فاتن ميرزا 

 

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
القائمة