اسباب اضطراب ثنائي القطب و الخرافات والحقائق حول اضطراب ثنائي القطب

اسباب اضطراب ثنائي القطب :

اسباب اضطراب ثنائي القطب : جميعنا يُمر ببعض الاضطرابات بين الحين والآخر، ولكن في حالة الاضطراب ثنائي القطب يتسبب في حدوث تحولات خطيرة في المزاج، والطاقة، والتفكير، والسلوك – تتراوح من أعلى مستويات الهوس إلى أدنى مستويات الاكتئاب من جهة أخرى، فالأمر أكثر من مجرد مزاج جيد أو سيء يمر بشكل عابر، فقد تستمر دورات الاضطراب الثنائي القطب لعدة أيام، أو أسابيع، أو أشهر، على عكس التقلبات المزاجية العادية، فإن التغييرات المزاجية الناتجة عن اضطراب ثنائي القطب شديدة للغاية بحيث يُمكنها أن تتداخل مع عملك أو أدائك المدرسي، تضر بعلاقاتك، وتعطل قدرتك على العمل في الحياة اليومية.

ما هي أسباب الاضطراب ثنائي القطب؟

إلى وقتنا هذا أسباب الاضطراب ثنائي القطب غير مفهومة تمامًا، لكنها غالبًا ما تكون وراثية.

عادة ما تحدث أول حالة من الهوس أو الاكتئاب من الاضطراب الثنائي القطب في سنوات المراهقة أو البلوغ المبكر.

يمكن أن تكون الأعراض خفية ومربكة، فقد يتعرض الكثير من الأشخاص المصابين بالاضطراب الثنائي القطب للتجاهل أو التشخيص الخاطئ، مما يؤدي إلى المعاناة نظرًا لأن الاضطراب الثنائي القطب يميل إلى التدهور دون علاج.

فمن المهم معرفة كيف تبدو أعراض ثنائي القطب ، إن إدراك المشكلة هو الخطوة الأولى للشعور بالتحسن واستعادة حياتك إلى المسار الصحيح.

أعراض الاضطراب الثنائي القطب :

على الرغم من أن الاضطراب الثنائي القطب يمكن أن يشمل أعراض الاكتئاب، إلا أنه يشمل أيضًا أعراض الهوس، يتميز الاضطراب الثنائي القطب بتقلبات مزاجية تتقلب بين أدنى مستويات الاكتئاب وارتفاع مستويات الهوس.

توصف حلقة الهوس بأنها فترة مميزة من الحالة المزاجية غير العادية والمستمرة أو الموسعة أو العصبية وزيادة النشاط الموجه ( الموجات الدماغية ) نحو الهدف أو الطاقة ، وتستمر لمدة أسبوع واحد على الأقل.

تشمل الأعراض ما يلي:

  1. سهولة التشتت.
  2. الأفكار المتسارعة.
  3. الشخص المصاب بالاضطراب يتحدث بسرعة أكبر من المعتاد، ولديه قدرة على تغيير مجرى الحديث بشكل كبير والتنقل السريع بين الأحاديث المختلفة.
  4. فرط الحركة.
  5. قد يعاني البعض بالتقدير غير الحقيقي الارتفاعات والانخفاضات.
  6. الأرق الشديد.
  7. مشاركة متهورة في أنشطة اليومية.
  8. جزء كبير من المصابين يلجؤون إلى تعاطي المخدرات والكحول.

بعض الخرافات والحقائق حول الاضطراب الثنائي القطب:

الخرافة الأولى :

لا يمكن للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الثنائي القطب أن يتحسنوا أو أن يعيشوا حياة طبيعي ! أو هل يشفى مريض ثنائي القطب ؟

الحقيقة:

كثير من الناس الذين يعانون من الاضطراب الثنائي القطب قادرون النجاح في عملهم، وتكوين حياة أسرية سعيدة، وعلاقات اجتماعية جيدة، بالطبع نحن لا نقلل من أهمية الأمر، فالعيش مع الاضطراب الثنائي القطب أمر صعب، لكن مع العلاج ومهارات المواجهة الصحية ونظام الدعم القوي، يمكنك العيش بشكل كامل والتحكم في الأعراض.

الخرافة الثانية :

الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب يتأرجحون ذهابًا وإيابًا بين الهوس والاكتئاب.

الحقيقة:

بالطبع لا يمكن إنكار أن بعض الناس يتناوبون بين نوبات الهوس والاكتئاب الشديدة، لكن معظمهم يعانون من الاكتئاب أكثر من هوسهم، قد يكون الهوس خفيفًا جدًا لدرجة أنه لا يتم التعرف عليه، يُمكن للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب أن يملكونه لمدة طويلة من غير ظهور الأعراض الخاصة به.

الخرافة الثالثة :

الاضطراب الثنائي القطب يؤثر فقط على المزاج.

الحقيقة:

لا يؤثر الاضطراب فقط على الحالة المزاجية، بل يؤثر أيضًا على مستوى الطاقة لديك، والذاكرة، والتركيز، والشهية، وأنماط النوم، والدافع الجنسي، واحترام الذات، بالإضافة إلى ذلك تم ربط الاضطراب ثنائي القطب بالقلق، وإدمان المخدرات، والمشاكل الصحية مثل مرض السكري، وأمراض القلب، والصداع النصفي، وارتفاع ضغط الدم.

الخرافة الرابعة :

بصرف النظر عن تناول الدواء لا يوجد شيء يمكنك القيام به للسيطرة على الاضطراب الثنائي القطب.

الحقيقة:

في حين أن الدواء هو أمر أساسي في علاج الاضطراب الثنائي القطب، فإن استراتيجيات العلاج والمساعدة الذاتية تلعب أيضًا أدوارًا مهمة، يمكنك المساعدة في التحكم في الأعراض الخاصة بك عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، والأكل بشكل صحيح، ومراقبة حالتك المزاجية، والحفاظ على التوتر إلى الحد الأدنى، وإحاطة نفسك بأشخاص داعمين.

حمل تطبيق المرشد من هنا :

قوقل بلاي

أب ستور

 

 

 

الكاتبة  :إعداد المرشده: د.فاتن ميرزا

اقرا ايضاً : كيف اجعل طفلي يحترمني ويسمع كلامي

Menu