مقدمة عن مرض التوحد

كسر حاجز الصمت لتسهيل التواصل للأشخاص المصابين بالتوحد :

مقدمة عن مرض التوحد و ما هو مرض التوحد ؟  إن الكثير من الناس الذين تم تشخيصهم على أنهم مصابين بالتوحد لديهم إعاقات تواصلية حادة ، ويوصف الأفراد بأن لديهم إعاقة تواصلية حادة عندما يكون النطق والكتابة اليدوية لديهم غير كافيتان لتلبية احتياجاتهم التواصلية وهذا تعريف مرض التوحد .

ويستخدم هذا المصطلح التوحد للأشخاص الذين ليس لديهم أي قدرة على النطق أو أن لديهم قدرة بسيطة جدا عليه .

أو بمعنى آخر على الأشخاص الذين ليس لنطقهم أي معنى على الرغم من بلاغته ، كما أنه لا يمثل أفكارهم الحقيقية لنعرف أهم مقدمة عن مرض التوحد .

بالإمكان استبدال النطق بالإيماءات وبلغة الجسد وإشارات اليد والتهجئة وبالوسائل الخاصة بالتواصل وهذه بدائل مرض التوحد .

واستخدام هذه الأساليب تعمل على معالجة صعوبة النطق عند الأطفال ، كما إنها لن تعيق تطور الكلام.

وهنا سوف أتطرق لبعض الطرق المستخدمة لتعزيز النطق ( علاج تأخر النطق ):

1- الإيماء ولغة الجسد:

لغة الجسد : إنها تستخدم من قبل أي شخص ، وبالرغم من أن بعض الإيماءات المعروفة كأيماء الرأس ليعني “نعم” أو هزه ليعني “لا” ، هي إيماءات قوية جدا .

إلا أن هناك قيود حقيقية خاصة بفلسفة التواصل الذي نحصل عليه عن طريق الإيماء ولغة الجسد وحدهما .

فنرى أن الفرد يستطيع أن يستجيب للأسئلة أو يجعل من حاجاته الأساسية مفهومة ، إلا أنه من المستحيل أن يدخل في أي محادثة.

 

2- لغة الإشارة MAKATON :

لغة الإشارة : مجموعة بسيطة من إشارات اليد ، وهي مفيدة جدا ولكنها تتطلب مهارات يدوية جيدة .

ولسوء الحظ فإن الكثير من الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم صعوبة في إيجاد التسلسل الخاص بالحركات الدقيقة والضرورية للإشارة والكتابة اليدوية.

وبالطبع فإن لغة الإشارة لا يمكن أن تكون لها فائدة إلا إذا كان الشخص الذي يتواصل مع الطفل المصاب بالتوحد على علم ودراية بمهارة الإشارات.

 

3- نظام التواصل المستنبط عن طريق الصور (PECS):

لوحة التواصل للتوحد أو نظام التواصل بتبادل الصور : وهو نظام يهدف إلى تشجيع الأطفال الذين يجدون صعوبة في النطق – وخاصة أطفال التوحد – على البدء بالتواصل عن طريق تبادل الصور.

ونظام التواصل من خلال تبادل الصور مفيد جدا لتلبية احتياجات الطفل الأساسية ، كما تجنبه الإصابة بالإحباط .

ولكن طريقة البحث عن طريق الصور وباستخدامها وحدها تسمح فقط بتواصل محدود جدا بسبب القصور بالمفردات اللغوية وهذه نبذه عن برنامج PECS.

 

4- الوسائل البصرية:

دور التكنولوجيا في علاج مرضى التوحد وهي تتضمن التقويمات والجداول وألواح الاختبار وقوائم الطعام …. الخ.

وهي وسائل تدم بين التوحد والتكنولوجيا و تقدم معلومات بالطريقة البصرية الواضحة والتي تساعد المصابين بالتوحد على التأكد مما يجري وما يتوقع منهم أن يقوموا به .

والوسائل التكنولوجية المساعدة لذوي اضطراب التوحد تعزز تطور مهارات التعلم والاستقلالية ويجب أن يكون استخدامها مرتبطا مع برامج فردية خاصة بالتواصل.

 

حمل تطبيق المرشد من هنا :

قوقل بلاي

أب ستور

 

 

الكاتبة : أ. حميدة العيسى

اقرا ايضاً : صعوبة البلع الريق ؟

Menu