العلاج بإبطال التحسس و إعادة المعالجة بحركات العين – EMDR   

 العلاج بإبطال التحسس و إعادة المعالجة بحركات العين – EMDR   

نظرا لخطورة الصدمات وتأثيرىا على الفرد من الناحية النفسية والفيزيولوجية على حد سواء فإننا نجد الكثير من العلماء ذهبوا إلى وجوب إحاطة المرضى المتعرضين لصدمات نفسية برعاية خاصة من جميع النواحي النفسية والعضوية والأسرية ، ويأتي علم النفس ليوفر العديد من الأساليب العلاجية التي يمكن االاعتماد علميا لمساعدة الأشخاص المصابين بصدمة نفسية. لما تخلفه من آثار مختلفة، والتي لا يمكن إزالتها إلا بالإهتمام بهذه الفئة من المرضى عن طريق تقنيات عالجية فعالة ،هذا بالإستناد على تقنية حديثة تساعد في .”EMDR “إعطاء نتائج ممتازة الا و هي الإستثارة الحسية باستعمال حركات العين


الصدمة النفسية:

عبارة عن أزمة نفسية شديدة يعجز الفرد عن التكيف معها ،بحيث تهدد حياته أو حياة المحيطين به ، والتي يمكن أن تتشكل من خلال طريقتين أساسيتين إما بالتعرض المباشر للفرد، أو أن يكون شاهدا على الحدث الصدمي، والذي من خلاله يشعر الفرد بالخوف الشديد، الرعب، والإحساس بالعجز التام

تقنية الEDMR :
إكتشفت هذه الطريقة من قبل شابيرو1987.يستند هذا العلاج على فرضية وجود ذكريات وعواطف وأحاسيس عاطلة يعانيها مرضى هذا الإضطراب بشكل رئيسي بسبب الحزن غير الملائم للحدث الصدمي المؤلم والمستقر في ذاكرة المريض الضمنية. فعند القيام بالتحفيز الثنائي،بضمنها حركات العين، فأنها تساعد في معالجة هذه الذكريات الضمنية وانتقالها إلى الذاكرة الواضحة بما يجعلها ذاكرة طبيعية .
كما أن هذه التقنية تساعد في معالجة هذا الإضطراب من حيث الأفكار والأحاسيس اللذان يرتبطان بالذاكرة العاطلة

تقنية علاجية تعتمد على ترك المريض يستعيد المشاهد المرعبة التي رآها أو عاشها مع استعادة المشاعر والمخاوف التي تنتابه بسببها، ويتابع المريض في ذات الوقت من خلال حركة عينه، وبسرعة تصاعدية حركة يد المعالج، حيث تعمل هذه التقنية على التخفيف من حدة الصدمات النفسية لدى الأشخاص المصدومين

وتكون فعالية العلاج بحركة العين بالتركيز على الحادثة المؤلمة مع تحريك العين، بحيث أنها تساعد في إفراز مواد مهدئة ومثبطة لإفراز النشاط العصبي، مما يسمح بعلاج المعلومة بطريقة صحيحة. وهذا ما دفعنا للاعتماد على هذا العلاج بدل العلاجات السابقة للصدمات النفسية، والتي أثبتت نتائجها بجدارة وتفوقها على باقي التقنيات السابقة

حيث تعمل على علاج الصدمات النفسية التي يتعرض لهاالشخص، ويحتاج هذا النوع من العلاج إلى جهد كبير من قبل الاخصائي والمنتفع ، حيث أن مدة الجلسة العلاجية تتراوح مابين الساعة والساعة والنصف ولا يحتاج المريض المصاب أكثر من 3-4 جلسات ليشفى من اضطراب الشدة الذي يعقب التعرض للصدمات النفسية أعراض هذه الإضطراب هي الكوابيس المخيفة كالافكار الوسواسية الدخيلة وسيطرة ذكريات الصدمة النفسية وصورها المخيفة ،و سرعة الغضب والهيجان،وسوء التكيف الاجتماعي والاسري وفقدان السيطرة

تعالج هذه التقنية:

حالات الصدمة النفسية الشديدة الناتجة عن أحداث مزعجة مثل التعرض للإيذاء الجنسي أو التعذيب أو الإهمال في مرحلة الطفولة، والكوارث والفقد و حالات الإنفصال..
و يشمل أيضاُ الاضطرابات النفسية والعقلية، بما يشمل إدمان الكحوليات وإدمان المخدرات وحالات الاكتئاب و شفاء الجروح النفسية . وتتسم تلك الطريقة بدرجة عالية من الفعالية لعلاج الذين يرغبون في تحسين قدرتهم على التعامل مع المحن

الأن حمل تطبيق المرشد من هنا :

قوقل بلاي

أب ستور

إعداد أ. مريم عبد الله 

You must be logged in to post a comment.
Menu